تتميز فلسطين بتنوع تضاريسها؛ وهو ما انعكس على تنوع المناخ والنبات والحيوان فيها، وبالتالي ساهم في تشجيع السياحة في فلسطين، وجعلها تحتوي على نظام متكامل من البيئات الطبيعية يتكون من الساحل والسهول والجبال والصحراء.
وتقدر أنواع نباتات فلسطين البرية بحوالي 2,700 نبتة برية، فيما يصل التنوع الحيواني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى حوالي 30,904 أنواع؛ من اللافقاريات، والطيور، والأسماك، والثدييات، والزواحف، والبرمائيات.
مشروع تاج الساحل الغني بثروات نباتية وحيوانية كبيرة  يقوم على مبدأ وغاية حماية الطبيعة وتمكينها، والبعد عن كل ما يلحق ضرر فيها، ونشر ثقافة حماية البيئة والحفاظ على تكويناتها المتصلة بسلسلة غذائية متكاملة تكفل ديمومة التوازن في الحياة، وهذه الثقافة لا يجب أن تقتصر على ثلة من الناس دون غيرهم بل يجب أن تتسع رقعتها لتشمل الجميع وكيفية وآلية تحقيق ذلك يتطلب طريقة وفكرة ابداعية تختلف في شكلها ومضمونها وأدواتها.
طبيعة منطقة "تاج الساحل الغنية بالحيوانات والنباتات المتنوعة ما بين الثديات كالثعالب والذئاب، والزواحف كالأفاعي، وتشكيلة واسعة من الطيور، ووجود أنواع من المواشي، وتواجد تشكيلة واسعة من الأشجار بأنواعها المختلفة مثل شجر الزيتون، الزعرور، البطم الفلسطيني، الخروب، البلوط، الصنوبر الحلبي، السرو الأخضر وشجرة النتش والنباتات الحرجية مثل الميرمية، الزعتر البري، إكليل الجبل، الجعدة، ونبات المصيص والفطر، وأزهار اللباد، والحنون والأقحوان.
وحول الموارد المائية، تعتبر المنطقة غنية بعيون الماء التي يشترك فيها جريان مياه الأمطار مع المياه الجوفية في بعض المناطق، لتشكل مع بعضها عيون ماء عذبة، ومناطق تاج الساحل غنية بعيون الماء؛ أهمها عين عجول، عين مشرفة، عين البلد، عين السقي، عين سلعا، عين دقلة، عين الحمام، طعين فليفلة، عين الدلوب، عين دارة، عين المجور، وتحيط بالعيون المزارع بأنواع مختلفة من الخضروات والفواكه.